
كتاب صدر عن مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان في المملكة العربية السعودية ( طبعة ثانية ) في العام 5 م /1426ه لمؤلفه الأستاذ أحمد بن حسن المنصور.ء في البداية تحدث المؤلف في كتابه عن مدينة بربيدة داخل السوروالذي كان قديماً مغلقاً على المدينة بمن فبها ولا يفتح إلا بعد صلاة الفجرء لأن في ذاك الزمن الأمن ليست مستتباً كالآن ولله الحمد . وتحدث كذلك عن المباني داخل بريدة والمساجد والطرق والمزارع والحياة داخل هذه الأسوارء وذلك حتى يعلم الجيل الحالي كيف كانت الحياة صعبة في ذاك الزمان وكيف تحمل الآباء والأجداد شظف العيش وقلة ذات اليد مع الخوف من المستقبل .
كما تحدث المؤلف عن الحياة القديمة قبل ستة عقود أو أكثر وكيف كان التعليم والبيئة التي كانت في الكتاتيب ومواد محددة ومعروفة كالحروف وحفظ القرآن الكريم والحساب. وبيّن المؤلف في كتابه النقلة النوعية في الحياة بين الماضي والحاضر وكيف تغيرت تباعاً من لدن عبد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه من بعده حتى عصرنا الحاضر ففي كل عام نرى تغيراً كبيراً في البنية التحتية للمدن السعودية كافة والقرى حيث استبدل السراج بالكهرباء في كل قرية ومدينة واستبدال (مهاف الخوص ) بالمكيفات الجديدة واستبدلت (حصري المساجد ) بالفرش الوثير وتغيرت المباني الطينية بالمباني المسلحة ذات الطرازالمعماري الرفيع . وهذا بلا شك بفضل الله ثم بجهود ولاة الأمر – حفظهم الله- وحرصهم على راحة المواطن والمقيم في هذه البلاد ؛ حتى رأينا في بلادنا من يأتي من أقاصي الدنيا للعمل في المزارع والمصانع وبناء المنازل بالأجر وهذا ساهم في إعالة أهله في الخارج مما أسهم في تطورهذه البلاد ورفعتها . وكذلك تغيرت المدارس وافتتحت الفصول والجامعات التي خرجت أطباء ومبهندسين ومعلمين وطيارين كان لهم الأثرالكبيرفي بناء هذا الوطن الغالي.
كما تطرق المؤلف في كتابة عن بريدة لأحداث تاربخية و وقائع دعمها في صور لخطابات ورسائل من الملك المؤسس طيب الله ثراه لأهل بريدة ورجالها . وتطرق كذلك للأندية في بريدة والسيارات وأول من وردها وتحدث عن الكثير من الأمور التي حصلت في مدينة بريدة . الكتاب يحتوي على الكثير من الأحداث والمعلومات القيمة .





