
بريدة. التي كانت قربة وادعة في قلب الجزيرة. أصبحت اليوم عاصمة نابضة بالحياة والإشراقء تشهد نموًا عمرانيًا متسارعا ومر افق خدمية متنوعة.
تجذب زوارها بمزيج من الحداثة والتاريخ؛ وتحتضن بين جنباتها معالم حضارية ومراكزاقتصادية مزدهرة.
يشهد لبا التاريخ بأصالتها وبصماتها في مسيرة الوطنء وتتكامل فيها مقومات السياحة والاستثمار.
ولم تكن نهضتمها وليدة الصدفة, بل جاءت نتاج جهود متراكمة ورؤية واضحة لأبناتها وقياداتها المخلصة.
تضرب جذور بريدة في أعماق التاربخ» وبتجلى ذلك في مرور ملوك المملكة بهاء وما نقل عن زياراتهم لها عبرالعقود.
تحكي الأزمنة أن للمدينة سحرًا خاصًا يجمع الأصالة بالكرم والبساطة. وكان لقدوم الملوك أثر عميق في نفوس السكان.
وقد أسهم موقعها الجغراني وتوسطها بين مدن المملكة في تعزيز أهميتها الإدارية والتجارية.
فأصبحت ملتقى للمسافرين ومرجعًا للمؤسسات الحكومية والخاصة التي اتخذت من أرضها مقرًا دائمًا.
تميزت المدينة بتخطيطها العصريء وشوارعها التي تشهد حركة تنموية مستمرة. من مدارس حديثة إلى أسواق ضخمة وحدائق غتاء.
وتبرزفيها روح الإنسان النجديء المتشبث بقيمه والمنفتح على معطيات العصرء ما جعلها مثالا في التوازن الحضاري.
هي مدينة تحتفي بالعلم والثقافة. وتحتضن فعاليات تراثية ومعارض تسويقية تعكس حيويتها وتنوع إنها بريدة. بعبق الماضي وألق الحاضرء تمضي بثقة نحو مستقبلٍ مشرق ومكانة أرفع.
لاتقتصرملامح النهضة على الجانب العمر اني فقط. بل تشمل الفكر والإبداع, ويتجلى ذلك في المبادرات الثقافية والبلدية المتكاملة.
أنشئ مجلس بريدة البلدي ليكون صوت المواطن وشريك التنمية» يدرس المشاربع ويقدّم المقترحات ويقيّم الأداء العام.
ومن خلال هذا التفاعل المؤسسي. تمضي المدينة في مسار التخطيط الواعي والشراكة المجتمعية الفاعلة.
فصورة بريدة اليوم ليست مجرد عمران, بل قصة مجتمع آمن. منظم. ومتحفز للعطاء والبناء المستدام.





